النائب الثاني : زيارة خادم الحرمين اكبر وسام على صدر محمد بن نايف
أكد صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عيد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء , وزير الداخلية أن محاولة الاعتداء الفاشلة على صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية لن توقف استقبال الحكومة للتائبين. وقال سموه : إن الأمير محمد بن نايف يقابل الكثير من التائبين , والمعتدي كان يدعي انه منهم , وأن مثل هذا الاعتداء الغاشم لن يغير من هذا الاتجاه شيئا وسيبقى مستمرا في فتح الباب للتائبين أن يعودوا ويلقوا بما لديهم.
واضاف سموه : ان زيارة سيدي خادم الحرمين الشريفين لابنه وخادمه في لحظة الحدث كان أكبر وسام يعلقه محمد على صدره حيث ظهر لابناء الوطن وهو أمام القائد بأفضل مايظهر به المواطن , ونحن في هذه البلاد مستهدفون ويجب أن لانقول انتهينا من هؤلاء .... الأمور قد تتغير وقد تزيد أكثر , ولا أقصد من حيث الكم وإنما من حيث النوع وهو الأخطر , أصبح يلقى القبض على ناس من مستوى عال من الثقافة والوعي والقدرات العلمية وهذا أمر مؤسف جدا , لأنهم مواطنون , أين الحس الديني والوطني. وزاد : اما التوجه الامني والاسلوب الذي تتبعه الدولة في الاصلاح فلن يتغير بحدث. والعاملون في جهاز الأمن يعلمون أنهم عرضة لأي شيء، ولن يتردد هؤلاء المجرمون ان يفعلوا أي شيء يستطيعون أن يفعلوه فليس في قلوبهم لا دين ولا مواطنة ولا خوف من الله . لقد كشف الحادث الإرهابي الآثم مدى ترابط هذا الشعب وقياداته، فإذا كان المعتاد من كل حادث إرهابي وتبعاته إحداث نواع من القلق، أو إحداث هوة بين القادة والشعب - كما يتخيلون - إلا أن الحوادث الإرهابية التي كشفت عن وجهها القبيح، لم تزد هذا الشعب إلا إصراراً على مواجهته، وتأييد قياداته لاجتثاث جذوره، وهذا ما حدث، فالتفاعل الشعبي المندد والرافض للإرهاب وأعماله خيب ظنون الجبناء المتربصين بأمن وسلامة هذا الوطن وأبنائه. لقد كان التكريم الذي ناله جهاز الأمن المتمثل في وزارة الداخلية والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف.. أكبر دليل على دعم الدولة لهذا الجهاز العظيم وأبنائه.. ووسام عز وفخر على صدور حماة الأمن في بلاد الحرمين الشريفين أطهر بقاع الدنيا..